العودة إلى الله سر سعادتك في الحياة
من منا لا تتوق نفسه إلى ذكر الله ، و من منا لا يطمئن إلا بذكر الله " ألا بذكر الله تطمئن القلوب " ، و من منا لا يرتاح حين يؤدي صلاته في وقتها ، و من منا لا يشعر بالفرحة حين يجتاز مرحلة جهاد النفس خشية الوقوع في الحرام و يتجنب الشبهات ، من منا لا تعرج روحه إلى السماء ترجو من خالقها التوبة و الغفران ، من منا لا يريد أن يتوب ، و من منا لا يريد أن يغتسل من الأوساخ و الأدران ، نعم كلنا تهفوا أرواحنا إلى المولى عز وجل ، كلنا ننتظر لحظات الخلوة بالنفس لمحاسبتها و الندم و الإستغفار ووضعها في حدود البداية و كبح جماح رغبتها الدنيوية ، و نحن نعيش في عصر تكالبت فيه النفوس على الماديات و غرقت في غمرة الشهوات اللامتناهية و في الضوضاء الإنحلال الخلقي حتي تكاد لا تخلو أيام كل واحد منا من الأخطاء و الذنوب و الزلات ، فقد تشعر بها و قد لا تشعر ، فتتعاظم في قلب المؤمن و تشكل سحابة الندم و الرغبة في العودة إلى الله ، في حين تتحول كومة قاسية في قلوب العصاة ، لكن كلا الصنفين شملتهم رحمة الخالق ، فما أرحم الله عز وجل حين يقول لنا نبينا محمد صلى الله عليه و سلم : " لإن الله تعالى يبسط يده باليل ليتويب مسيء النهار ، و يبسط يده بالنهار ليتوب مسيء اليل حتى تطلع الشمس من مغربها " ، ما أوسع رحمته تبارك و تعالى ، فلم لا نسارع إلى ذلك لنرتاح و نسعد ، و نحن ننشد السعادة في المال و في إمتلاك السيارات و الأثاث و الفيلات ، في أشياء تندثر و تنتهي فنعود إلى الشقاء و المعاناة و نترك السعادة الحقيقية في مجاورة الرحمن بالعبادة و الطاعة ، ما أوسع رحمته تبارك و تعالى علينا في تشريعه التوبة لنحدد حسن علاقتنا به كلما تجاذبتنا هموم و مغربات الدنيا ووساوس الشيطان نحو المعاصي و الخطايا ، لأن النفس مجبولة على الخطأ لقوله صلى الله عيله و سلم : " كل بني آدم خطاء و خير خطائين التوابين " ، نعم هنا يكمن سر المغفرة و صناعة الشخصية المؤمنة حين يدرك الناس أخطاءه و يتخلص منها بالتوبة و الرجوع إلى المولى عز وجل ، بل الهروب إليه مصداقا لقوله تعالى " و توبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون " ، لعلنا نفلح في الدنيا و الى آخرة فليسارع كل واحد إلى التوبة ليلا نهارا
من منا لا تتوق نفسه إلى ذكر الله ، و من منا لا يطمئن إلا بذكر الله " ألا بذكر الله تطمئن القلوب " ، و من منا لا يرتاح حين يؤدي صلاته في وقتها ، و من منا لا يشعر بالفرحة حين يجتاز مرحلة جهاد النفس خشية الوقوع في الحرام و يتجنب الشبهات ، من منا لا تعرج روحه إلى السماء ترجو من خالقها التوبة و الغفران ، من منا لا يريد أن يتوب ، و من منا لا يريد أن يغتسل من الأوساخ و الأدران ، نعم كلنا تهفوا أرواحنا إلى المولى عز وجل ، كلنا ننتظر لحظات الخلوة بالنفس لمحاسبتها و الندم و الإستغفار ووضعها في حدود البداية و كبح جماح رغبتها الدنيوية ، و نحن نعيش في عصر تكالبت فيه النفوس على الماديات و غرقت في غمرة الشهوات اللامتناهية و في الضوضاء الإنحلال الخلقي حتي تكاد لا تخلو أيام كل واحد منا من الأخطاء و الذنوب و الزلات ، فقد تشعر بها و قد لا تشعر ، فتتعاظم في قلب المؤمن و تشكل سحابة الندم و الرغبة في العودة إلى الله ، في حين تتحول كومة قاسية في قلوب العصاة ، لكن كلا الصنفين شملتهم رحمة الخالق ، فما أرحم الله عز وجل حين يقول لنا نبينا محمد صلى الله عليه و سلم : " لإن الله تعالى يبسط يده باليل ليتويب مسيء النهار ، و يبسط يده بالنهار ليتوب مسيء اليل حتى تطلع الشمس من مغربها " ، ما أوسع رحمته تبارك و تعالى ، فلم لا نسارع إلى ذلك لنرتاح و نسعد ، و نحن ننشد السعادة في المال و في إمتلاك السيارات و الأثاث و الفيلات ، في أشياء تندثر و تنتهي فنعود إلى الشقاء و المعاناة و نترك السعادة الحقيقية في مجاورة الرحمن بالعبادة و الطاعة ، ما أوسع رحمته تبارك و تعالى علينا في تشريعه التوبة لنحدد حسن علاقتنا به كلما تجاذبتنا هموم و مغربات الدنيا ووساوس الشيطان نحو المعاصي و الخطايا ، لأن النفس مجبولة على الخطأ لقوله صلى الله عيله و سلم : " كل بني آدم خطاء و خير خطائين التوابين " ، نعم هنا يكمن سر المغفرة و صناعة الشخصية المؤمنة حين يدرك الناس أخطاءه و يتخلص منها بالتوبة و الرجوع إلى المولى عز وجل ، بل الهروب إليه مصداقا لقوله تعالى " و توبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون " ، لعلنا نفلح في الدنيا و الى آخرة فليسارع كل واحد إلى التوبة ليلا نهارا